الهرمونات الصناعية والمخاطر الناجمة عن استعمالها في غذاء الإنسان
إدخال حبوب منع الحمل في تغذية كتاكيت اللحم
نتعرض اليوم لدراسة علمية في غاية الأهمية والخطورة خاصة عندما نعرف أنها تحذر وبشكل مباشر من مخاطر تناول بعض الأغذية على صحة الإنسان، وقد تمت أوائل تسعينات القرن المنصرم، وهي رسالة ماجستير غير منشورة تمت بقسم الإنتاج الحيواني- كلية الزراعة- جامعة المنصورة بجمهورية مصر العربية، والدراسة من إعداد المهندس الزراعي هشام رجب بحيرى، الذي يعمل حاليا أخصائي أول إنتاج حيواني بمعهد بحوث الإنتاج الحيواني – مركز البحوث الزراعية – وزارة الزراعة المصرية.
وكما نعرف جميعا أن الهدف الرئيسي من إجراء الدراسات والأبحاث العلمية في مصر وباقي الدول العربية هو أما للحصول على درجات علمية كالدبلوم والماجستير والدكتوراه، أو للترقية لدرجة علمية أعلى كأستاذ مساعد وأستاذ، وكذلك لتزيين أرفف مكتبات الكليات والمعاهد العلمية بتلك المجلدات المحتوية على تلك الدراسات العلمية. أما المجتمع المحلي المحيط بتلك الجامعات والأكاديميات لا يعرف ولا يستفيد بهذا المجهود، ومن أجل ذلك التقينا بالدكتور هشام بحيري، صاحب دراسة اليوم لكي يشرح لنا ولك أنت أيضا قارئنا الكريم، ما قام به في دراسته للحصول على درجة الماجستير، على أمل أن نلتقي معه مرة ثانية إن شاء الله لكي يحدثنا عن بحثه القيم الذي نال به درجة الدكتوراه.
لماذا تستخدم الهرمونات الصناعية في حقل الثروة الحيوانية، وما هي الأضرار الناجمة عن ذلك الاستخدام?
تستخدم الهرمونات الصناعية في مجال الإنتاج الحيواني والدا جنى كمشجعات للنمو بشكل غير قانوني بدون اى دراية او معرفة علمية بها من حيث أثارها الجانبية إذا استعملت في غير الأغراض المصنعة من أجله، ومثال ذلك استعمال أقراص منع الحمل فى الإنسان وهى عبارة عن علبة بها شريط واد وكل شريط يحتوى على 21 قرص (وكل قرص يحتوى على الهرمون المانع للحمل بتركيز اكبر من الهرمون المسبب للحمل) وهى مدعمة من قبل الدولة وسعر العلبة لا يتعدى 75 قرش (الجنيه المصري = 100 قرش) وذلك حتى تكون في متناول اليد للفئات المتوسطة والفقيرة) ومن أنواعها المتوفرة جدا (الأنوفلار والبريموفولار) .
لذلك كان من الضروري التصدي لهذه الظاهرة ودراستها من كافة النواحي (الإنتاجية- الصحية ) سواء على الطائر أو الحيوان المغذى عليها أو المحقون بها وكذلك المستهلك (الإنسان) لكافة منتجات الإنتاج الحيواني والدواجن.
إذا، فما هو الهدف الأساسي من دراستكم هذه?
تم تقسيم تلك الدراسة إلى جزئيين رئيسيين:.
الجزء الأول:- نقوم بدراسة تأثير إضافة أقراص منع الحمل على مجموعة الصفات المظهرية والإنتاجية و (القياسات الدموية والكيمياء حيوية كأدلة صحية ومرضية) على دواجن اللحم .
الجزء الثانى :- نقوم بدراسة تأثير تغذية فئران التجارب على وجبات غذائية محتوية على أنسجة (لحوم-أكباد وكلاوى –دهن- خليط من كل ما سبق ) الكتاكيت المغذاة على العلائق المضاف إليها أقراص منع الحمل من النواحي المرضية والصحية والمظهرية وذلك بإجراء الاختبارات والتحليلات الكيماوية لوظائف الكبد والكلى وكذلك تم إجراء كافة التحليلات الدموية للوقوف على الحالة الصحية بأقصى دقة ممكنة.
وكيف قمتم بإجراء وتنفيذ تلك الدراسة الشيقة?
كما أوضحا سابقا أن الجزء الثاني من الدراسة يعتمد على ما يأتي به الجزء الأول، وعليه سوف أذكر لك أولاً تفاصيل إجراء عمل الجزء الأول الخاص بكتاكيت اللحم، وكانت كالتالي:
1- تم أخذ 300 كتكوت لوهمان تسمين غير مجنسه عمر يوم واحد وتم تقسيمها إلى ثلاث مجاميع متساوية(100/مجموعه).
2- تمت التغذية العادية للثلاث مجاميع لمدة أسبوع على العليقة العادية وذلك للأقلمة.
3- إستمرت التغذية بعد ذلك لمدة 7 أسابيع متصلة على العلائق المختبرة .
4- خلال فترة التغذية تم تعيين المقاييس الإنتاجية والتي تشمل (الوزن الدوري للجسم – حساب المستهلك من العلف- حساب الكفاءة الغذائية ) وذلك على فترات متساوية وهى بعد (1؛3؛5؛7)أسبوع بعد المعاملة.
5- كذلك تم تسجيل الأعراض (الصفات) المظهرية على الطيور .
6- فى نهاية الفترات المتساوية وهى بعد (1؛ 3؛ 5؛ 7) أسبوع بعد المعاملة تم أخذ 10 كتاكيت من كل مجموعة وتم أخذ عينات الدم اللازمة للتحليلات الدموية والكيمياء حيوية ثم تذبح لتقدير الأوزان النسبية لبعض الأعضاء الداخلية محل الدراسة .
7- بعد إنتهاء 7 أسابيع من التغذية المعاملة و لدراسة تأثير سحب العلائق المعاملة من أمام الدواجن بعد هذه الفترة الطويلة من التغذية والوصول إلى الأوزان التسويقية العالية تم سحب العلائق المعاملة ووضع علائق خالية من أقراص حبوب منع الحمل لمدة 2 أسبوع متصلة ثم بعد هذه المدة السابقة تم تعيين المقاييس الإنتاجية ثم أخذت عينات الدم اللازمة للتحليلات الدموية والكيمياء حيوية ثم تذبح لتقدير الأوزان النسبية لبعض الأعضاء الداخلية محل الدراسة .
وكانت أهم النتائج المتحصل عليها من إجراء الجزء الأول ( كتاكيت اللحم ) كالآتي:
1- أظهرت مقاييس الإنتاجية تحسنا كبيرا بالتغذية على العلائق المضاف إليها أقراص منع الحمل والتى تمثلت فى زيادة وزن الجسم - زيادة العائد من الوزن – الكفاءة الغذائية وقد كان ذلك مصحوبا بنقص ملحوظ في المستهلك من العلف وكان هذا التأثير مرتبطا بتركيز أقراص الحمل في العليقة .
2- من ناحية أخرى أحدثت التغذية على العلائق المحتوية على أقراص منع الحمل تغيرات غير مرغوب فيها فى الشكل المظهري للكتاكيت وتمثل ذلك فى اصفرار لون العرف وأيضا اصفرار لون الريش وتقصف أطرافه وانتفاشه واما عن الزرق فقد كان مائيا وله رائحة كريهة جدا .
3- كذلك ظهرت الدراسات المعملية ظهور بعض السمية على الكتاكيت المغذاة على العلائق التجريبية وعلى وجة الخصوص الاستسقاء- نقص الهيموجلوبين بالدم – خلل فى أبض الدهون – اضطراب فى وظائف الكبد (كما بدا ذلك من زيادة محتوى إنزيم جلوتاميك بيرو فيك got في البلازما) .
4- أدى سحب أقراص منع الحمل من العلائق لمدة أسبوعين إلى توقف التحسن في معدل الزيادة في وزن الجسم والكفاءة الغذائية بينما استمر الشكل المظهري للكتاكيت بحالته الرديئة.
# وهنا وبعد أن حصلنا على كتاكيت لحم جاهزة للاستهلاك الآدمي، أي جاهزة للتسويق والبيع على الإنسان المصري لكي يذبحها ويطبخها ويأكلها، ولكننا في دراستنا الحالية قمنا بتجربة تلك الكتاكيت بما تحتوي من لحم ودهن وأحشاء داخلية مأكولة على فئران التجارب البيضاء كبديل عن الإنسان.
وبسؤال الدكتور هشام، لماذا تم اختيار فئران التجارب البيضاء بالتحديد لإجراء تلك الدراسة?
فأجاب وقال أنه وببساطه شديدة جدا، يوم التجربة على فئران التجارب يساوي 6 أشهر تجربة على الإنسان، وعليه فتكون تأثيرات الشيء المجرب على الأعضاء الداخلية وصحة الفئران مشابه تماما لما سوف يحدث جسم الإنسان الذي سوف يأكل ويتغذى على تلك الأغذية الخطيرة على صحته.
وفيما يلي طريقة العمل للجزء الثاني من الدراسة على فئران التجارب:-
تم فى هذا الجزء دراسة السمية المحتمل حدوثها من بقايا هذة المستحضرات الهرمونية (أقراص منع الحمل)في أنسجة الكتاكيت التى تغذت لمدة 8أسابيع على فئران التجارب (رايتس نورفيجكس)
• تم تجهيز 12 مجموعه من الفئران السابقة بكل مجموعه 8 فئران عير مجنسة
• تم عمل 12 وجبة غذائية للفئران كالتالي:-
كتاكيت اللحم
نوع المعاملة والأنسجة المأخوذة منها فئران التجارب
أنواع الوجبات الغذائية المعد لها
1- مجموعة كتاكيت المقارنة (بدون معاملة)
تم أخذ أنسجة من (اللحم/ الكبد والكلية/الدهن / خليط من كل ماسبق.
تم عمل وجبات غذائية قياسية للفئران كالتالي :-
وجبه أولى : بها 20% لحم
وجبه ثانية : بها 15% كبد وكلية
وجبه ثالثه : بها 10% عظام
وجبه رابعة : بها 20% خليط من كل ما سبق
2- مجموعة كتاكيت معاملة 1 (شريط واحد من أقراص منع الحمل/100كجم عليقة
تم أخذ أنسجة من (اللحم/ الكبد والكلية/الدهن / خليط من كل ماسبق. تم عمل وجبات غذائية قياسية للفئران كالتالي :-
وجبه أولى : بها 20% لحم
وجبه ثانية : بها 15% كبد وكلية
وجبه ثالثه : بها 10% عظام
وجبه رابعة : بها 20% خليط من كل ما سبق
3- مجموعة كتاكيت معاملة 2 (2 شريط من أقراص منع الحمل/100كجم عليقة
تم أخذ أنسجة من (اللحم/ الكبد والكلية/الدهن / خليط من كل ماسبق. تم عمل وجبات غذائية قياسية للفئران كالتالي :-
وجبه أولى : بها 20% لحم
وجبه ثانية : بها 15% كبد وكلية
وجبه ثالثه : بها 10% عظام
وجبه رابعة : بها 20% خليط من كل ما سبق
*إستمرت التغذية على هذه الوجبات لمدة 3 أسابيع متصلة .
* تم تعيين وزن الجسم أسبوعيا وذلك لحساب الزيادة الوزنية للجسم أسبوعيا.
* في نهاية ال3اسابيع من التغذية أخذت عينات الدم اللازمة للتحليلات الدموية والكيمياء حيوية ثم تذبح لتقدير الأوزان النسبية لبعض الأعضاء الداخلية محل الدراسة.
وكانت أهم النتائج التي توصل إليها الباحث من تطبيق الجزء الثاني على فئران التجارب، كما يلي:
ظهرت علامات السمية بوضوح على الفئران المغذاة على الوجبات المحتوية مكونات الدجاج المغذى بعلائق مضاف إليها أقراص منع الحمل عقب فترة المعاملة وبعد السحب والذي يمكن ملاحظة في الأتي :.
1- حدث فقد كبير في وزن الجسم في حالة تناول الوجبات المحتوية على10%عظام ؛ 20%من الخليط من المكونات الكلية ويمكن إرجاع ذلك التأثير في الغالب إلى العظام.
2- قد أحدث تناول الوجبات المحتوية على 15% كبد وكلية ؛ 10%من العظام ؛ 20%من الخليط من المكونات الكلية تغيرات خطيرة في الوزن النسبي للأعضاء الداخلية وعلى وجه الخصوص في وزن الكلية النسبي وقد نتج هذا التأثير أساسا من الوجبة المحتوية العظام بينما حدث هذا التأثير عند التغذية على الوجبتين الأخيرتين المحتويتين على مكونات بعد السحب .
3- ظهر جفاف واضح في الفئران والتي تمثل من نتائج الدراسات الدموية ودراسات المحتوى المائي لبعض أعضاء الجسم وكان هذا التأثير واضحا في الوجبة المحتوية على 10%عظام يليها 15%كبد وكلى.
4- أظهر ارتفاع الجلوكوز والكولسترول وانخفاض انزيمى got &gpt في البلازما بعض التغيرات في الوظائف الكبدية للفئران المغذاة على وجبات من الكتاكيت سابقة التغذية على علائق مضاف إليها أقراص منع الحمل.
الملخص والاستنتاج النهائي:
أن العلائق المضاف إليها أقراص منع الحمل يمكن أن تؤدى إلى بعض التحسن في مقاييس الإنتاجية لكتاكيت اللحم ولكنها تكون بمظهر سيء ومؤشرات سمية وبالمثل يمكن إن يتعرض الإنسان والحيوان (الذي يتغذى على وجبات تحتوى على مكونات من كتاكيت مغذاة على علائق مضاف إليها أقراص منع الحمل وخصوصا الوجبات المحتوية على عظام ) لقسط كبير من السمية والمخاطر الصحية والتي لم تختفي من الفئران حتى بعد أسبوعين من سحب أقراص منع الحمل من علائق كتاكيت اللحم.
إدخال حبوب منع الحمل في تغذية كتاكيت اللحم
نتعرض اليوم لدراسة علمية في غاية الأهمية والخطورة خاصة عندما نعرف أنها تحذر وبشكل مباشر من مخاطر تناول بعض الأغذية على صحة الإنسان، وقد تمت أوائل تسعينات القرن المنصرم، وهي رسالة ماجستير غير منشورة تمت بقسم الإنتاج الحيواني- كلية الزراعة- جامعة المنصورة بجمهورية مصر العربية، والدراسة من إعداد المهندس الزراعي هشام رجب بحيرى، الذي يعمل حاليا أخصائي أول إنتاج حيواني بمعهد بحوث الإنتاج الحيواني – مركز البحوث الزراعية – وزارة الزراعة المصرية.
وكما نعرف جميعا أن الهدف الرئيسي من إجراء الدراسات والأبحاث العلمية في مصر وباقي الدول العربية هو أما للحصول على درجات علمية كالدبلوم والماجستير والدكتوراه، أو للترقية لدرجة علمية أعلى كأستاذ مساعد وأستاذ، وكذلك لتزيين أرفف مكتبات الكليات والمعاهد العلمية بتلك المجلدات المحتوية على تلك الدراسات العلمية. أما المجتمع المحلي المحيط بتلك الجامعات والأكاديميات لا يعرف ولا يستفيد بهذا المجهود، ومن أجل ذلك التقينا بالدكتور هشام بحيري، صاحب دراسة اليوم لكي يشرح لنا ولك أنت أيضا قارئنا الكريم، ما قام به في دراسته للحصول على درجة الماجستير، على أمل أن نلتقي معه مرة ثانية إن شاء الله لكي يحدثنا عن بحثه القيم الذي نال به درجة الدكتوراه.
لماذا تستخدم الهرمونات الصناعية في حقل الثروة الحيوانية، وما هي الأضرار الناجمة عن ذلك الاستخدام?
تستخدم الهرمونات الصناعية في مجال الإنتاج الحيواني والدا جنى كمشجعات للنمو بشكل غير قانوني بدون اى دراية او معرفة علمية بها من حيث أثارها الجانبية إذا استعملت في غير الأغراض المصنعة من أجله، ومثال ذلك استعمال أقراص منع الحمل فى الإنسان وهى عبارة عن علبة بها شريط واد وكل شريط يحتوى على 21 قرص (وكل قرص يحتوى على الهرمون المانع للحمل بتركيز اكبر من الهرمون المسبب للحمل) وهى مدعمة من قبل الدولة وسعر العلبة لا يتعدى 75 قرش (الجنيه المصري = 100 قرش) وذلك حتى تكون في متناول اليد للفئات المتوسطة والفقيرة) ومن أنواعها المتوفرة جدا (الأنوفلار والبريموفولار) .
لذلك كان من الضروري التصدي لهذه الظاهرة ودراستها من كافة النواحي (الإنتاجية- الصحية ) سواء على الطائر أو الحيوان المغذى عليها أو المحقون بها وكذلك المستهلك (الإنسان) لكافة منتجات الإنتاج الحيواني والدواجن.
إذا، فما هو الهدف الأساسي من دراستكم هذه?
تم تقسيم تلك الدراسة إلى جزئيين رئيسيين:.
الجزء الأول:- نقوم بدراسة تأثير إضافة أقراص منع الحمل على مجموعة الصفات المظهرية والإنتاجية و (القياسات الدموية والكيمياء حيوية كأدلة صحية ومرضية) على دواجن اللحم .
الجزء الثانى :- نقوم بدراسة تأثير تغذية فئران التجارب على وجبات غذائية محتوية على أنسجة (لحوم-أكباد وكلاوى –دهن- خليط من كل ما سبق ) الكتاكيت المغذاة على العلائق المضاف إليها أقراص منع الحمل من النواحي المرضية والصحية والمظهرية وذلك بإجراء الاختبارات والتحليلات الكيماوية لوظائف الكبد والكلى وكذلك تم إجراء كافة التحليلات الدموية للوقوف على الحالة الصحية بأقصى دقة ممكنة.
وكيف قمتم بإجراء وتنفيذ تلك الدراسة الشيقة?
كما أوضحا سابقا أن الجزء الثاني من الدراسة يعتمد على ما يأتي به الجزء الأول، وعليه سوف أذكر لك أولاً تفاصيل إجراء عمل الجزء الأول الخاص بكتاكيت اللحم، وكانت كالتالي:
1- تم أخذ 300 كتكوت لوهمان تسمين غير مجنسه عمر يوم واحد وتم تقسيمها إلى ثلاث مجاميع متساوية(100/مجموعه).
2- تمت التغذية العادية للثلاث مجاميع لمدة أسبوع على العليقة العادية وذلك للأقلمة.
3- إستمرت التغذية بعد ذلك لمدة 7 أسابيع متصلة على العلائق المختبرة .
4- خلال فترة التغذية تم تعيين المقاييس الإنتاجية والتي تشمل (الوزن الدوري للجسم – حساب المستهلك من العلف- حساب الكفاءة الغذائية ) وذلك على فترات متساوية وهى بعد (1؛3؛5؛7)أسبوع بعد المعاملة.
5- كذلك تم تسجيل الأعراض (الصفات) المظهرية على الطيور .
6- فى نهاية الفترات المتساوية وهى بعد (1؛ 3؛ 5؛ 7) أسبوع بعد المعاملة تم أخذ 10 كتاكيت من كل مجموعة وتم أخذ عينات الدم اللازمة للتحليلات الدموية والكيمياء حيوية ثم تذبح لتقدير الأوزان النسبية لبعض الأعضاء الداخلية محل الدراسة .
7- بعد إنتهاء 7 أسابيع من التغذية المعاملة و لدراسة تأثير سحب العلائق المعاملة من أمام الدواجن بعد هذه الفترة الطويلة من التغذية والوصول إلى الأوزان التسويقية العالية تم سحب العلائق المعاملة ووضع علائق خالية من أقراص حبوب منع الحمل لمدة 2 أسبوع متصلة ثم بعد هذه المدة السابقة تم تعيين المقاييس الإنتاجية ثم أخذت عينات الدم اللازمة للتحليلات الدموية والكيمياء حيوية ثم تذبح لتقدير الأوزان النسبية لبعض الأعضاء الداخلية محل الدراسة .
وكانت أهم النتائج المتحصل عليها من إجراء الجزء الأول ( كتاكيت اللحم ) كالآتي:
1- أظهرت مقاييس الإنتاجية تحسنا كبيرا بالتغذية على العلائق المضاف إليها أقراص منع الحمل والتى تمثلت فى زيادة وزن الجسم - زيادة العائد من الوزن – الكفاءة الغذائية وقد كان ذلك مصحوبا بنقص ملحوظ في المستهلك من العلف وكان هذا التأثير مرتبطا بتركيز أقراص الحمل في العليقة .
2- من ناحية أخرى أحدثت التغذية على العلائق المحتوية على أقراص منع الحمل تغيرات غير مرغوب فيها فى الشكل المظهري للكتاكيت وتمثل ذلك فى اصفرار لون العرف وأيضا اصفرار لون الريش وتقصف أطرافه وانتفاشه واما عن الزرق فقد كان مائيا وله رائحة كريهة جدا .
3- كذلك ظهرت الدراسات المعملية ظهور بعض السمية على الكتاكيت المغذاة على العلائق التجريبية وعلى وجة الخصوص الاستسقاء- نقص الهيموجلوبين بالدم – خلل فى أبض الدهون – اضطراب فى وظائف الكبد (كما بدا ذلك من زيادة محتوى إنزيم جلوتاميك بيرو فيك got في البلازما) .
4- أدى سحب أقراص منع الحمل من العلائق لمدة أسبوعين إلى توقف التحسن في معدل الزيادة في وزن الجسم والكفاءة الغذائية بينما استمر الشكل المظهري للكتاكيت بحالته الرديئة.
# وهنا وبعد أن حصلنا على كتاكيت لحم جاهزة للاستهلاك الآدمي، أي جاهزة للتسويق والبيع على الإنسان المصري لكي يذبحها ويطبخها ويأكلها، ولكننا في دراستنا الحالية قمنا بتجربة تلك الكتاكيت بما تحتوي من لحم ودهن وأحشاء داخلية مأكولة على فئران التجارب البيضاء كبديل عن الإنسان.
وبسؤال الدكتور هشام، لماذا تم اختيار فئران التجارب البيضاء بالتحديد لإجراء تلك الدراسة?
فأجاب وقال أنه وببساطه شديدة جدا، يوم التجربة على فئران التجارب يساوي 6 أشهر تجربة على الإنسان، وعليه فتكون تأثيرات الشيء المجرب على الأعضاء الداخلية وصحة الفئران مشابه تماما لما سوف يحدث جسم الإنسان الذي سوف يأكل ويتغذى على تلك الأغذية الخطيرة على صحته.
وفيما يلي طريقة العمل للجزء الثاني من الدراسة على فئران التجارب:-
تم فى هذا الجزء دراسة السمية المحتمل حدوثها من بقايا هذة المستحضرات الهرمونية (أقراص منع الحمل)في أنسجة الكتاكيت التى تغذت لمدة 8أسابيع على فئران التجارب (رايتس نورفيجكس)
• تم تجهيز 12 مجموعه من الفئران السابقة بكل مجموعه 8 فئران عير مجنسة
• تم عمل 12 وجبة غذائية للفئران كالتالي:-
كتاكيت اللحم
نوع المعاملة والأنسجة المأخوذة منها فئران التجارب
أنواع الوجبات الغذائية المعد لها
1- مجموعة كتاكيت المقارنة (بدون معاملة)
تم أخذ أنسجة من (اللحم/ الكبد والكلية/الدهن / خليط من كل ماسبق.
تم عمل وجبات غذائية قياسية للفئران كالتالي :-
وجبه أولى : بها 20% لحم
وجبه ثانية : بها 15% كبد وكلية
وجبه ثالثه : بها 10% عظام
وجبه رابعة : بها 20% خليط من كل ما سبق
2- مجموعة كتاكيت معاملة 1 (شريط واحد من أقراص منع الحمل/100كجم عليقة
تم أخذ أنسجة من (اللحم/ الكبد والكلية/الدهن / خليط من كل ماسبق. تم عمل وجبات غذائية قياسية للفئران كالتالي :-
وجبه أولى : بها 20% لحم
وجبه ثانية : بها 15% كبد وكلية
وجبه ثالثه : بها 10% عظام
وجبه رابعة : بها 20% خليط من كل ما سبق
3- مجموعة كتاكيت معاملة 2 (2 شريط من أقراص منع الحمل/100كجم عليقة
تم أخذ أنسجة من (اللحم/ الكبد والكلية/الدهن / خليط من كل ماسبق. تم عمل وجبات غذائية قياسية للفئران كالتالي :-
وجبه أولى : بها 20% لحم
وجبه ثانية : بها 15% كبد وكلية
وجبه ثالثه : بها 10% عظام
وجبه رابعة : بها 20% خليط من كل ما سبق
*إستمرت التغذية على هذه الوجبات لمدة 3 أسابيع متصلة .
* تم تعيين وزن الجسم أسبوعيا وذلك لحساب الزيادة الوزنية للجسم أسبوعيا.
* في نهاية ال3اسابيع من التغذية أخذت عينات الدم اللازمة للتحليلات الدموية والكيمياء حيوية ثم تذبح لتقدير الأوزان النسبية لبعض الأعضاء الداخلية محل الدراسة.
وكانت أهم النتائج التي توصل إليها الباحث من تطبيق الجزء الثاني على فئران التجارب، كما يلي:
ظهرت علامات السمية بوضوح على الفئران المغذاة على الوجبات المحتوية مكونات الدجاج المغذى بعلائق مضاف إليها أقراص منع الحمل عقب فترة المعاملة وبعد السحب والذي يمكن ملاحظة في الأتي :.
1- حدث فقد كبير في وزن الجسم في حالة تناول الوجبات المحتوية على10%عظام ؛ 20%من الخليط من المكونات الكلية ويمكن إرجاع ذلك التأثير في الغالب إلى العظام.
2- قد أحدث تناول الوجبات المحتوية على 15% كبد وكلية ؛ 10%من العظام ؛ 20%من الخليط من المكونات الكلية تغيرات خطيرة في الوزن النسبي للأعضاء الداخلية وعلى وجه الخصوص في وزن الكلية النسبي وقد نتج هذا التأثير أساسا من الوجبة المحتوية العظام بينما حدث هذا التأثير عند التغذية على الوجبتين الأخيرتين المحتويتين على مكونات بعد السحب .
3- ظهر جفاف واضح في الفئران والتي تمثل من نتائج الدراسات الدموية ودراسات المحتوى المائي لبعض أعضاء الجسم وكان هذا التأثير واضحا في الوجبة المحتوية على 10%عظام يليها 15%كبد وكلى.
4- أظهر ارتفاع الجلوكوز والكولسترول وانخفاض انزيمى got &gpt في البلازما بعض التغيرات في الوظائف الكبدية للفئران المغذاة على وجبات من الكتاكيت سابقة التغذية على علائق مضاف إليها أقراص منع الحمل.
الملخص والاستنتاج النهائي:
أن العلائق المضاف إليها أقراص منع الحمل يمكن أن تؤدى إلى بعض التحسن في مقاييس الإنتاجية لكتاكيت اللحم ولكنها تكون بمظهر سيء ومؤشرات سمية وبالمثل يمكن إن يتعرض الإنسان والحيوان (الذي يتغذى على وجبات تحتوى على مكونات من كتاكيت مغذاة على علائق مضاف إليها أقراص منع الحمل وخصوصا الوجبات المحتوية على عظام ) لقسط كبير من السمية والمخاطر الصحية والتي لم تختفي من الفئران حتى بعد أسبوعين من سحب أقراص منع الحمل من علائق كتاكيت اللحم.